{أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42)}{أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً} إشارة إلى كيدهم في دار الندوة بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث تشاوروا في قتله أو إخراجه {فالذين كَفَرُواْ هُمُ المكيدون} أي المغلوبون في الكيد، والذين كفروا يعني من تقدم الكلام فيهم وهم كفار قريش، فوضع الظاهر موضع المضمر، ويحتمل أن يريد جميع الكفار.